الميسّر في علوم القرآن


  تاسعاً: التحريف في تبديل حرف بآخر

 

 من ذلك ما أنكره عمر على ابن مسعود في قراءته (عين حين) أي بمعنى (حتى حين).

وروى أن سعد بن أبي وقاص كان يقرأ (ما تنسخ من آية أو تنسها) (بالتاء) جامع البيان للطبري (1/379. وقرأوا (لنبوئنهم) - (لنثونهم ولنبوينهم). مشكل الآثار 4/ 197. 269.

وقرأوا (ومَنْ يطوّعْ) - (ومَنْ تَطوعَ) على صيغة الماضي الكشف 1/269. وقرأوا (يرتع ويلعب) - بالنون (نرتع ونلعب). الكشف عن القراءات السبع 2/ 5.

و قرأوا (فتبيّنوا) - (فتثبّتو1).

وقرأوا: وزاد بسطة بالسين [البقرة/ 247].

وقرأوا: والله يقبض ويبصُطُ بالصاد [البقرة/ 245].

وقرأوا: فنجعل لعنت الله بالتاء بدل الهاء [آل عمران / 103.

وقرأوا: وتمّت كلمة ربك بالهاء بدل التاء [ الأنعام / 115].

وقرأوا: وتمت كلمت ربك بالحسنى بالتاء بدل الهاء [الأعراف/ 137]. وقرأوا: اوزادكم ني الخلق بصطة بالصاد بدل السين [الأعراف/ 69].

وقرأوا: فقد مضت سنّت الأولين بالتاء بدل الهاء [الأنفال / 38]. وقرأوا: حقُت كلمت ربك بالتاء بدل الهاء [يونس /33، والمؤمن/6]. وقرأوا في غيابِت الجبّ بالتاء بدل الهاء [يوسف/.1و15].

وقرأوا: فقد مضت سنّت الأوّلين بالتاء [الأنفال / 38].

وقرأوا: قالتِ امرأت العزيز بالتاء [يوسف / 51].

وقرأوا: وقال نسوة في المدينة امرأتُ العزيز بالتاء [يوسف /30]. وقرأوا: وإن تعدّوا نِعمتَ الله بالتاء [إبراهيم / 34].

وقرأوا: وقد خلّت سنّت الأولين بالتاء [الحجر/ 13].

وقرأوا: يعرفون نِعمتَ الله بالتاء [النحل / 83].

وقرأوا: واشكروا نعمت الله بالتاء [النحل / 114].

وقرأوا: ذكر رحمت ربّك بالتاء [مريم / 2].

وقرأوا: يكادون يسطون{ بالسين [الحج / 72].

وقرأوا: والخامسة أنّ لعنتَ الله بالتاء [النور/ 7].

وقرأوا: وقالت امرأت فرعون قرّت عين لي بالتاء [القصص /9].

وقرأوا: فانظر إلى اثار رحمتِ الله بالتاء [الروم / 50].

وقرأوا: فطْرَتَ الله التي فطر بالتاء [الروم / 31].

وقرأوا: ألم تر إنّ الفلك تجري في البحر بنعمتِ الله بالتاء [لقمان/ 31]. وقرأوا: اذكروا نعمت الله بالتاء [الملائكة/ 33].

وقرأوا: سُنت الله في الذين.. ولن تجد لسنتِ الله بالتاء [1لملائكة/ 43].

وقرأوا: ولولا نعمتُ ربي بالتاء [الصافات / 57].

وقرأوا: خزائن رحمتِ ربك بالتاء [ص / 9].

وقرأوا: سنت الله... بالتاء [المؤمن / 85].

وهناك موارد أخرى انظر: المصاحف للسجستاني ص 110 – 115.

 

أقول هذا التبديل في الحروف هو أحد مصاديق تحريف القرآن وقد أقرّه علماء الجمهور. بل أكّد علماؤهم أن التحريف واقع في القرآن في غير ما تقدم نذكر بعضها:

ذكر السجستاني بسنده عن هشام بن عروة عن أبيه، قال: سآلت عائشة عن لحن القرآن: إن هذان لساحران [طه / 63]. وعن قوله تعالى:

والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة [النساء/ 162]. وعن قوله تعالى.

والذين هادوا والصابئون [المائدة/ 69]. فقالت يابن أختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب. المصاحف 34.

وبرواية الزبير عن أبان بن عثمان أنه سأل أبان كيف صارت: لكنّ الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة

ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب؟

قال: من قبل الكتّاب...

وأيّد الأنباري فقال: وينضم إلى هذا ما يُعزى إلى سعيد بن جبير أنه قال في القرآن أربعة أحرف لحن: والصابئون ، والمقيمين ، فاصدق وأكن من الصالحين، إن هذان لساحران تاريخ القرآن / الأبياري ص 106 ط 1965.

إلا أن الأبياري حاول توجيه هذا الخطأ الأعرابي الفاحش بما سطّره علماء سلفه لتبرير هكذا تحريف، فانتصر بقول الزمخشري فى الكشاف 1/ 660 فراجع.

 

تغيير الحجاج أحد عشر حرفاً من القرآن

 قال السجستاني، قال أبو بكر كان في كتاب أُبي: حدثنا رجل فسألت أُبي من هو الرجل؟ فقال: حدّثنا عباد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن

الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً قال كانت:

ا - في البقرة آية 259: لم يَتَسَنّ وانظر فغيّرها (لم يتسنَّهْ) بالهاء.

2 - وكانت في المائدة آية 48: شريعة ومنهاجاً فغيرة (شِرعة ومنهاجاً).

3 - وكانت في يونس آية 22: هو الذي يُنْشّرُكُم فغيره (يُسَيِّرُكُمْ).

4 - وكانت في يوسف آية45: أنا آتيكهم بتأويِلِه فغيّرها (أنا أُنبِّئُكم بتأويِلِه).

5 - وكانت في المؤمنين آية85 - 89: سيقولون للهِ لله لله ثلاثتُهنّ فجعل الآخريين (الله الاه).

6 - وكان في الشعراء في قصة نوح آية 116: من المخُرَجِين.

7 - وفي قصة لوط آية 167: من المرجُومِينَ فغيّر قصة نوح (من الَمرْجِومِين) وقصة لوط (مِنَ المخرَجين).

8 - وكانت في الزخرف آية 32: نحن قَسَمنا بينهم معائِشَهِم فغيرها (معيشَتَهم).

9 - وكانت في الذين كفروا آية15: من ماءٍ غيرِ يَسِن فغيرها (من ماءٍ غيرِ آسِن).

10- كانت في الحديد آية 7: فالذين آمنوا منكم واتقوا لهم أجرٌ كبير فغيّرها (مِنكم وأنفقوا).

11- وكانت في إذا الشمس كوّرت آية 24: وما هو على الغيب بظِنين فغيرها (بضنينٍ)، المصاحف للسجستاني ص 117 – 118.

 


  عاشراً: التحريف في تبديل حركة بأخرى

 

 وهذا يظهر جلياً في القراءات السبعة عند الأداء كما قرأ البعض: إنما يخشى اللهُ من عباده العلماءَ بضم لفظ الجلالة ونصب لفظة العلماء وهذا قطعاً تحريف للقرآن، والأصل الثابت في المصحف نصب لفظ الجلالة ورفع (العلماء).

ومنه الاختلاف في قوله: وأرجُلَكم بالنصب والجر الآية من سورة المائدة/ 6 النصب قراءة ابن عامر ونافع والكسائي والجر قراءة ابن كثير وأبي عمرو وحمزة. تفسير القرطبي 6/ 91.

وفي الإتقان للسيوطي ومناهل العرفان رووا في قوله تعالى: هل من خالق غير الله برفع (غير) وجرّها.

وقرىء: ولكن الشياطين بتخفيف لكن ورفع (الشياطين).

وقرىء: هن أطهر لكم بفتح الراي وضمّها.

وقرىء: يضارّ بفتح الراء وضمّها.

وقرىء: بل عجبت ويسخرون بضم التاء.

وقرىء: ذو العرش المجيد برفع المجيد وجرّه.

أقول وهذا اللون من التغيير والتبديل يصدق عليه التحريف.

 


  ردود عامة على كل ما تقدم من روايات

 

 أولاً: كل ما ورد في كون حذف من القرآن بعض الآيات والسور فهو باطل بدليل:

ا - الآية الكريمة: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.

2 - كون هذه الأخبار أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً والقرآن لا يثبت بخبر الواحد.

3 - ما جاء إنما هو في أسانيد ضعاف، بل وبعض الرواة ثبت كذبهم على الرسول، ومنهم ثبت فسقه بلسان القرآن فلا يمنع من أن بعضهم قد كذب حتى على الله سبحانه.

4 - قد تردد البعض في كون المحذوف هل هو قرآن أم حديث من النبى على صفة الدعاء وما شاكل ذلك، كما هو المروي عن ابن عباس، وأُبي بن كعب، وأنس وآخرين في شأن لا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب. راجع صحيح مسلم 3/ 100 وسنن الدارمي 2/ 318.

 

ثانياً: إنّ المنسي من القرآن سواء إنه كان من نسخ الحكم والتلاوة أو من نسخ التلاوة دون الحكم عجباً لم يدوّنه كتّاب الوحي وهم على كثرتهم - يربو العدد على الأربعين - أين كانوا يوم نزلت تلك الآيات كآية الرجم والرضاع بعشر وبخمس ورضاع الكبير وآية الجهاد وآية الإبلاغ والرضا وآية الصلاة على من يصلي في الصف الأول وسورتي الخلع والحفد والسورة التي كانت تعدل سورة براءة في الشدّة والطول ثم سورة الأحزاب التي ضاع منها الكثير حيث قالوا إنها تعدل سورة البقرة أو هي أطول منها... وغير ذلك من خزعبلات العجائز.

 

ثالثاً: إذا لم يسجل تلكم الآيات والسور كتّاب الوحي، ألم يكن من الصحابة العدد الكافي لحفظ الوحي المنزل على الرسول، وقد دلّت الروايات الكثيرة أن الرسول كان يلقيها على أصحابه ليحفظوا كل ما ينزل تباعاً ويتدارسونه ويعرضونه على الرسول ثانية ليتثبّتوا من حفظهم... فأين هؤلاء الصحابة الذين ما انفكوا عن مدارسة القرآن وحفظه طيلة وجود النبي بين ظهرانيهم؟!

 

رابعاً: ما يخص آية الرضاع: سندها عائشة وقد تفرّدت بروايته، ثم بضعة أزواج النبي لم يوافقن عائشة على ما ترويه، فهل كان فيما ينزل من الوحي على الرسول يخصّ به عائشة فيطلعها عليه دون سائر أزواجه...؟ إنه أمر غريب وفي غاية العجب لأن إذا صحت كونها آية ففيها حكم شرعي لا بدّ أن يطّلع عليه كافة المسلمين نساء ورجالاً وطالما يترتب عليه أثر حرمة ادخال الغلمان والرجال - الذين ليس هم بمحرم - على النساء.

 

خامساً: الاختلاف في نصوص تلك الروايات في اللفظ مما يبعث الشك فيها والقول بردّها من أصل.

 

سادساً: عجباً لمن يؤمن برجود آية الرجم والرضاع ويستدل بقول عائشة أنها روت أن داجن البيت وجد قطعة تحت السرير فيها آية الرجم والرضاع فأكلها وذلك يوم كانوا يجهّزون النبي في تغسيله وتكفينه...

ولا أدري كيف سوّغ لعائشة أن تترك الصحيفة تحت السرير، وهل ذلك إلاّ لعدم مبالاتها بالقرآن واستهانتها بكلام الله العزيز بحيث جعلته تحت السرير، وأي سرير هذا، ولماذا كانت النسخة فريدة بحيث لم تجد عند باقي المسلمين والكتّاب والحفظة...؟!

 

سابعاً: وبمثل ذلك قل بالنسبة إلى ما روته عائشة في سورة الأحزاب إذْ قالت إنها تقرأ في زمان النبي في مائتي آية وعند الراغب مائة آية. الاتقان 2/ 25 ومناهل العرفان 1/ 27.

وفي المستدرك أن سورة الأحزاب برواية عكرمة تقارب سورة البقرة أو أطول منها والروايات في هذا كثيرة ومتضاربة... فراجع.

 

ثامناً: تردّد عمر بن الخطاب في شأن إدخال آية الرجم في المصحف وتراجع عن تثبيتها ومعارضة زيد له. أقول: فمم كان يخاف عمر فيما لو أراد إثباتها..؟ ! وهو الخليفة ذو السطوة والقهر..؟ !

 

تاسعاً: قال الجزري في (الفقه على المذاهب الأربعة) بصدد آية الرجم وركة ألفاظها: إنني لا أتردد في نفيه لأن الذي يسمعه لأول وهلة، يجزم بأنه كلام مصنوع، لا قيمة له بجانب كلام الله. الذي بلغ النهاية، في الفصاحة والبلاغة.

فضلاً عن كونه لا ينتج الغرض المطلوب، فإن الرجم شرطه الإحصان والشيخ في اللغة من بلغ سنّ الأربعين، فمقتضى هذا: أنه يرجم، ولو كان بكراً لم يتزوج، وكذا إذا زنا الفتى وهو في سن العشرين مثلاً، وهو متزوج، فأنه لا يرجم !!.

فمثل هذه الكلمة لا يصح مطلقاً، أن يقال: إنها من كتاب الله. الفقه على المذاهب الأربعة 4/ 259.

وقال الابياري يعضّد من سبقه: وأحسب أن عمر لو صح هذا عنه وأنه سمعها من الرسول ما تخلّف عن أن يكتبها، ثم قال: ألم يسمعها مع عمر غيره فيجعل شاهداً معه، إن كان عمر لا يرى أنه وحده مجزيء؟! تاريخ القرآن ص 167.

 

عاشراً: لقد أنكر جملة من المحقّقين قرآنية هذا وأمثاله منهم: السهيلي، قال في (الروض الآنف) في صدد نص (الإبلاغ والرضا): ليس عليه رونق

الاعجاز 3/ 239.

 

الحادي عشر: المحاورة التي جرت بين عمر بن الخطاب وعبد الرحمن ابن عوف في صدد آية الجهاد حتى كان جواب عبد الرحمن. إنها أسقطت فيما أسقط من القرآن..

عجباً أن يسقط جملة من القرآن والكاتب له زيد بن ثابت الذي ما أقدم على جمع القرآن إلاّ بطلب من عمر وتنفيذ أبي بكر، بل إن عمر بن الخطاب - كما قدّمنا - كان إلى جنب زيد في جمعه، وهما استعرضا الناس في باب المسجد وكانا لا يقبلان من أحد إلا بشهادتين.. فكيف بعد هذا يسقط من القرآن آيات بل على إدعاء عمر ثلثي القرآن قد سقط؟! انظر الاتقان للسيوطي 1/70، والبرهان للزركشي 1/249 وغيرها من المصادر التي تقدم ذكرها. وكتاب المصاحف ص 6 و.1.

 

الثاني عشر: إنّ أغلب الموارد التي ذكروها في تبديل كلمة بأخرى أو حركة بغيرها أو حرف بحرف أو زيادة كلمة أو نقصان كلمة، إنما حدث ذلك إما من قبيل السهو والغفلة من أولئك الصحابة أو من قبيل التوضيح والبيان، خاصة أن أغلب تلك الموارد قد أحصوها على قائليها وهم أثناء خطبة أو صلاة، وهذا يعني أنهم كانوا يعتمدون على حفظهم وخطب الجمعة كانت ارتجالية أي لم تدوّن في ورقة أو كتاب، وهذا كان عند كافة أئمة الجمعة والجماعة وإلى فترة متأخرة، فطبيعي أن يخطأ الإمام عندما تخونه الحافظة، كما ليس بعيداً لو ألحن في قراءته.

عن عبيد الله بن أبي زيد قال: سمعت ابن الزبير على المنبر يقرأ: (ليس عليكم جناحٌ أن تبتغوا فضلاً من ربّكم في مواسم الحج) وعن سفيان عن عمرو سمع ابن الزبير يقول: (في جناتٍ يتساءلون يا فلان ما سلكك في سقر) المصاحف ص 82.

هذه بعض أدلتنا في ردّ التحريف وتنزيه القرآن من كل نقص أو زيادة أو تبديل أو تغيير ولجمهور السنة أن يقولوا ما شاؤوا، فلنا ديننا ولكم دينكم.

 


  كبار علماء الشيعة ينفون التحريف من القرآن

 

 ذكرنا في كتابنا (الكليني وخصومه) الحلقة الثانية منه أقوال علمائنا في نفي التحريف وتنزيه القرآن من كل نقص أو زيادة، ولا نريد هنا أن نعيد تلك الأقوال بل نكتفي بذكر أسمائهم ونشير إلى المصادر التي عباراتهم فيها صريحة، من أولئك:

1 - الشيخ الصدوق ت381هـ، انظر اعتقادات الامامية مع شرح الباب الحادي عشرص 63.

2 - الشيخ الطوسي، أبو جعفو محمد بن الحسن ت 460 هـ انظر التبيان المقدمة 1/ط، طبعة النجف.

3 - السيد المرتضى علم الهدى ت 436هـ، وأخوه الشريف الرضي انظر الفن الخامس، مجمع البيان 1/ 15.

4 - الفضل بن الحسن الطبرسي ت 548 هـ، انظر مجمع البيان الفن الخامس1/15

5 - الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المفيد ت 413 هـ، انظر أوائل المقالات 54، الرسائل السروية 226، البحار 89/ 75.

6 - السيد ابن طاووس.

7 - ابن إدريس.

8 - ابن شهر آشوب.

9 - المحقق الكركي.

10 - العلامة الحلي.

11- بن مهنا

12 - البياضي.

13 - الحر العاملي.

14 - الشيخ البهائي.

15 - فتح الله الكاشاني.

16 - القاضي نور الله التسترى.

17 - الشيخ المجلسي.

18 - الشهشهاني.

19 - محمود جواد البلاغي.

20 - محمد حسين كاشف الغطاء.

21 - المقدّس الأردبيلي.

22 - السيد محسن الأمين العاملي.

23 - السيد الخوئي.

24 - السيد مهدي الطباطبائي الكبير المعروف ببحر العلوم.

25 - العلامة الكوه كمري.

26 - الميرزا حسن الاشتياني.

27 - الشيخ محمود بن أبي القاسم الطهراني.

28 - السيد محمد حسين الشهرستاني.

29 - الشيخ محمد النهاوندي.

30 - السيد علي نقي النقوي.

31 - المحقق ميرزا موسى التبريزي.

32 - السيد عبد الحسين شرف الدين.

هؤلاء كبار علماء الطائفة الإمامية أضف إلى ذلك جميع العلماء المعاصرين ينفون التحريف.

 

تم الجزء الأول والحمد، لله أوّلاً وآخراً والصلاة والسلام على محمد آله الأطهار.