تحريك لليسارإيقافتحريك لليمين
نافذة من السماء، العدد السادس والعشرون.
مجلة هدى القرآن العدد الثاني والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد السادس والتسعون
نافذة من السماء، العدد الخامس والعشرون
مجلة هدى القرآن العدد الواحد والعشرون
مجلة أريج القرآن، العدد الخامس والتسعون
مجلة هدى القرآن العدد التاسع عشر
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون
مجلة أريج القرآن، العدد التسعون
 
التصنيفات
تصغير الخط تكبير الخط أرسل لصديق طباعة الصفحة
مجلة أريج القرآن، العدد الواحد والتسعون

أريج القرآن

أريج القرآن، نشرة قرآنية دورية
العدد الواحد والتسعون :  ربيع الأول والثاني / 1437 هـ.ق.

 

عن أبي جعفر (الإمام الباقر (علیه السلام)) ، قال : «من قرأ سورة (لقمان) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي».

ثواب الأعمال : ١٣٦ / ١ .

 

 « اجعلوا من تدريس القرآن بمختلف فنونه ديْدناً لكم، وهدفاً سامياً تبغونه »

« إنّ أصل تحقّق الجمهوريّة الإسلاميّة هو حقيقة واضحة من حقائق القرآن وهي خافية، في الغالب، رغم شدّة وضوحها. إنّها تجسيد للقرآن الكريم، ومن أكبر مصاديق العمل به »

« يقول الله في القرآن عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «ما أوذيَ نبيٌّ مثل ما أوذيت». يقول هذا مع أنه كما نؤمن نحن المسلمين أحبُّ الخلق إلى الله» .

 

يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ سورة الطلاق 2-3

يروي أبو ذر الغفاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: «يا أبا ذر، من لم يأت يوم القيامة بثلاث فقد خسر، قلت: وما الثلاث فداك أبي وأمي؟ قال: ورع يحجزه عما حرم الله عزَّ وجل عليه، وحلم يرد به جهل السفيه، وخلق يداري به الناس. يا أبا ذر، إن سرك أن تكون أقوى الناس فتوكل على الله، وإن سرّك أن تكون أكرم الناس فاتق الله، وإن سرّك أن تكون أغنى الناس فكن بما في يد الله عزَّ وجل أوثق منك بما في يديك. يا أبا ذر، لو أن الناس كلهم أخذوا بهذه الآية لكفتهم: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾. يا أبا ذر، طوبى لمن تواضع لله تعالى في غير منقصة، وأذل نفسه في غير مسكنة، وأنفق مالا جمعه في غير معصية، ورحم أهل الذل والمسكنة، وخالط أهل الفقه والحكمة، طوبى لمن صلحت سريرته، وحسنت علانيته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله [1] .

وروي عن أبي ذر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال إني لأعلم آية لو أخذ الناس بها لكفتهم ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾، فما زال يقرؤها ويعيدها وروي أن رجلا أسره المشركون فأتى أبوه وهو عون بن مالك الأشجعي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر له ذلك وشكا إليه الفاقة، فقال له: اتق الله واصبر وأكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) ففعل الرجل، فبينما هو في بيته إذ قرع ابنه الباب ومعه مائة من الإبل قد غفل عنها العدو فاستاقها [2].


[1] - منهاج الصالحين : ج١، ص ٢٢٧ .
[2] - زبدة البيان : ص ٥٨٦ .

 

 

 

سؤال : لماذا أشار للكتاب بلفظ الإشارة للبعيد (ذلك) في قوله تعالى : ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى للّمُتقين ﴾ مع أن الآية الكريمة من ضمن الكتاب فهو حاضر وقريب فيفترض الإشارة إليه بهذا؟

الجواب : إن في استعمال اسم الإشارة للبعيد يعود إلى بيان سموّ القرآن ورفعته وإلى مقامه الشامخ، حتى كأنه في عظمته يحتل نقطة الذروة في هذا الوجود ، وأنه بعيد عن التناول . ومثل هذا الاستعمال شائع في سائر اللغات أيضاً حين يراد الإشارة إلى شخص ذي منزلة كبيرة مثلا.

 


يقول سبحانه: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [1] .


معناه اذكر نعمة الله وأظهرها وحدث بها وفي الحديث : « من لم يشكر الناس لم يشكر الله ، ومن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، والتحدث بنعمة الله شكر وتركه كفر» . وقيل يريد بالنعمة القرآن وهو أعظم ما أنعم الله على رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) به فأمره أن يقرأه وقيل النبوة أي حدث بالنبوة التي أتاكها الله وهي أجلّ النعم، قال الإمام الصادق (عليه السلام): معناه فحدث بما أعطاك الله وفضلك ورزقك وأحسن إليك وهداك. والتحديث بالنعمة ذكرها قولاً وإظهارها فعلاً وذلك شكرها، وهذه الأوامر عامة للناس وإن كانت موجهة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إنّ اللّه تعالى إذا أنعم على عبد نعمة يحب أن يرى أثر النعمة عليه» [2]. من هنا يكون معنى الآية: بيّن ما أغدق اللّه عليك من نِعَمٍ بالقول والعمل، شكراً على ما أغناك اللّه إذ كنت عائلاً. بعض المفسّرين ذهب إلى أنّ النعمة في الآية هي النعمة المعنوية ومنها النبوّة والقرآن، والأمر للنبيّ بالإبلاغ والتبيين، وهذا هوالمقصود من الحديث بالنعمة. ويحتمل أيضاً أن يكون المعنى شاملاً للنعم المادية والمعنوية، لذلك ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام) في تفسير هذه الآية قوله: «حدث بما أعطاك اللّه، وفضلك، ورزقك، وأحسن إليك وهداك» [3]. وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: «إنّ اللّه جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر النعمة على عبده» [4]. إلهي! نشكرك على كثرة نِعَمِك ، فلا تسلبها عنّا، بل زدنا من فضلك وكرمك في الدنيا ، ولا تحرمنا من عطائك في الآخرة ، يا ربّ العالمين.


[1] - سورة الضحى ، الآية : ١١ .
[2] - نهج الفصاحة : ح٦٨٣.
[3] - مجمع البيان : ج١٠، ص٥٠٧.
[4] - فروع الكافي : ج٦، ص٤٣٨.

 

 


مقابلة مع الحافظ الإيراني محمد أمين حدادي الذي زار لبنان وشارك في إحياء الحفلات القرآنيّة خلال شهر رمضان المبارك، وقد وجّهت له أسرة المجلة الأسئلة التالية:


س ١ : كيف بدأت رحلتكم مع القرآن الكريم؟
ج : بدأت بحفظ القرآن منذ العمر ٨ سنوات، وقررت حفظ القرآن بعد أن شجعني والدي بعد أدائه لفريضة الحج في مكة المكرمة، ودفعاً لاتهام الوهابيين الشيعة بالبعد عن القرآن، وقد وفقني الله لحفظ القرآن خلال سنة وشهرين.

 

س ٢ : إلى أية مرحلة وصلت تجربتك القرآنية؟ وكيف حصلت عليها؟
ج : في هذه المدة تمكنت من حفظ القرآن بشكل متين جداً، وأعرف أرقام الآيات وأرقام صفحاتها، مع أساليب متعددة في الإجابة عن الآيات، وكذلك فإنني الآن أقوم بدراسة المعاني والمفردات القرآنية.

 

س ٣ : كيف كان أسلوبك في حفظ القرآن الكريم؟
ج : الأسلوب الذي اتبعته هو أنني كنت أحفظ في البداية عدة آيات من القرآن، ووصلت إلى حفظ صفحتين في كل يوم، وكنت أراجع يومياً كل ما حفظته في ذلك اليوم.


س ٤ : ما هي مميزات وصفات الحافظ النموذجي؟
ج : معنى الحافظ النموذجي هو أن يصبح الإنسان إنساناً قرآنياً عاملاً بالقرآن، متحلياً بالأخلاق القرآنية، وأن يؤدي حق أساتذته ومدرسيه، وأن يحترم العلماء والمتخصصين في مجال القرآن.


س ٥ : ما هي النصيحة التي تقدمونها للمجتمع حتى يصبح مجتمعاً متمسكاً بالقرآن؟
ج : أولاً: على الناس الاقتراب أكثر فأكثر من القرآن لأن القرآن هو كتاب الهداية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وثانياً: من أراد حفظ القرآن فعليه البدء من صغر سنه مثلاً من عمر أربع سنوات.


س ٦ : كيف تقيّمون الأمسيات القرآنية التي شاركتم فيها في لبنان؟
ج وجودنا بينكم هو سرور وفخر لنا، والأمسيات القرآنية في لبنان كانت مميزة ونسأل الله لكم المزيد من العطاء والتقدم، وإقبال الناس لحضور الأمسيات كان كبيراً جداً، ولكن يجب العمل أكثر على برامج الأطفال حتى يتشوقوا أكثر لحفظ القرآن.


س ٧ : ما هي البلدان التي زرتموها؟
ج : لبنان هو أول بلد أسافر إليه، ولكنني شاركت في العديد من البرامج والاحتفالات القرآنية في إيران.


س ٨ : بماذا تنصحون حفاظ ومحبي القرآن الكريم؟
ج : أنا أصغر من أن أقدم نصيحة لهم، ولكن أتمنّى أن يبدأ الشخص بحفظ القرآن من صغر سنه، وعلى الحفاظ أن يتحلوا بالأخلاق القرآنية وأن يعاملوا الناس معاملة ترتكز إلى تعاليم القرآن بتعاطيهم، وكما يقول القائد الإمام الخامنئي}: «حفاظ القرآن هم أبطال القرآن وعليهم أن يهتموا لطريقة تعاملهم مع الناس».


س ٩ : كيف ترى دور القرآن وارتباطه في دعم المقاومة لمواجهة أعداء الأمة؟
ج : أرى أن المقاومة في لبنان كانت وستبقى مصدراً للفخر والاعتزاز ، وحزب الله يسير على نهج القرآن ومتّبعاً له ، وهذا ما يذكّرني بدور الرجال الأقوياء في الحرب التي كانت مفروضة على إيران.

 


الرسول  (صلى الله عليه وآله وسلم) والرسالة في القرآن الكريم


لقد أرسل الله سبحانه رسوله ليظهره على الدين قاطبة قال تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾ [1] . فالله عزَّ وجل بعث رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لتحقيق هدفين أساسيين، هما:
الأول: توفير فرصة الهداية للناس حتى يتم الحجة عليهم. والهدى هو الوصول الى الحقيقة، ولا يصل البشر الى الحقيقة إلاّ بالعلم بها والتسليم القلبي لها ، ذلك لأن العلم الذي لا يشفعه الإيمان لا يكفي، إذ يبقى الجحود والغفلة حاجزاً بين البشر وبين الحقيقة.

الثاني: إقامة سلطة الحق؛ سلطة العدالة والقانون؛ سلطة القيم والمبادئ، وذلك في مقابل سلطة القوة التي هي شريعة الغاب ومنطق الجبارين ، ومن الواضح إن المجتمع إما تسوده شريعة الغاب أو شريعة الله؛ شريعة الحق أو شريعة الباطل، لأن الله تعالى الذي خلق الحياة، منح قدراً من الحرية للناس، إلا أن العاقبة هي للحق. ولقد تنامت أمواج الرسالة في العالم منذ انبعاث الرسول العظيم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والى اليوم ، أوليس ذلك دليلاً على تحقق وعد الله في ظهور الإسلام على الدين كله؟


[1] - سورة التوبة ، الآية : ٣٣ .

 

 

 

ســــؤال: ما هو حكم درج أسماء الأنبياء (عليهم السلام) والآيات القرآنيّة في الصحف مع احتمال إحتراقها أو وقوعها تحت اليد أو القدم ؟
الجواب: لا مانع شرعاً من كتابة آيات القرآن الكريم وأسماء المعصومين (عليهم السلام) في الصحف والمجلّات وغيرها، ولكن يجب الاجتناب عن هتكها وتنجيسها، وعن مسّها بلا طهارة .

 

ســــؤال: ما هو حكم رمي وطرح ما اشتمل على أسماء الله تعالى في الأنهار والجداول؟ وهل يعدّ ذلك إهانة ؟
الجواب: لا مانع من رميه في الأنهار، ولا في الجداول إذا لم يعدّ ذلك إهانة بنظر العرف .

 

 

- أصدرت جمعية القرآن الكريم عددها الجديد من مجلة (هدى القرآن) ومجلة (نافذة من السماء) كما وأصدرت كتيّبها الجديد تحت عنوان (القرآن الكريم والإمام الحسين (عليه السلام) للحصول على أي من الإصدارات مراجعة مراكز الجمعية في المناطق والفروع .

 

- أطلقت جمعية القرآن الكريم قسم الحفظ المركزي في كل المناطق البرنامج التأهيلي لتثبيت المحفوظات ومراجعتها لحفّاظ كامل القرآن الكريم ويستمر مدّة ستة أشهر حتى نهاية شهر أيار ٢٠١٦م على أن يجري اختبار مركزي لهم وتكريم الفائزين بجوائز قيّمة.

- تعلن جمعية القرآن الكريم عن إقامة دورات قرآنيّة في علم التجويد والنغم القرآني والوقف والابتداء وغيرها ، وعلى الراغبين والراغبات مراجعة مراكز الجمعيّة وفروعها في مختلف المناطق اللبنانيّة.

14-01-2016 | 11-36 د | 4661 قراءة


الصفحة الرئيسة
جمعية القرآن الكريم
المكتبة الصوتية والمرئية
معرض الصور
مكتبة الكتب
سؤال وجواب
صفحة البحــــث
القائمة البريـدية
سجـــــــل الزوار
خدمــــــــة RSS
تواصل معنا
 
فلاشات إخبارية
جمعية القرآن الكريم للتوجيه والإرشاد - لبنان

2544117 زيارة منذ 18- تموز- 2008

آخر تحديث: 2023-12-07 الساعة: 12:56 بتوقيت بيروت