أريج القرآن، نشرة قرآنية شهرية

العدد الرابع والسبعون : شهر ذي الحجة / 1434 هـ.ق.

عن محمد بن علي (الباقر) (ع) ، عن النبي (صلى الله عليه وآل سلم) قال: «القرآن أفضل من كل شيء دون الله، فمن وقر القرآن فقد وقرالله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله، وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده... ».

بحار الأنوار: ج89، ص290.  

 « القرآن والسنَّة ملأى بالنصوص المعنيَّة بدور الإسلام الكبير في الشؤون السياسية »

« لقد كان القرآن في عصر الحكم الإسلامي في الصدر الأول، هو القول الفصل والكلمة الأخيرة »

« إنَّ هذا الكتاب الإلهي الموجود بين أيدينا الآن هو كلام الله عزَّ وجل قطعاً ولا نقاش في هذا ولا ترديد »

 قصة آية

يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (32) ﴾ لقمان

عندما فتح الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) مكة، عفا عن الجميع ما عدا أربعة، وأصدر أمراً بقتلهم أينما وجدوا، لأنهم لم يرتدعوا عن ارتكاب كل ما يؤذي الإسلام والمسلمين، فارتكبوا الجرائم والجنايات بحق المؤمنين.
من هؤلاء الأربعة رجل يدعى عكرمة بن أبي جهل، فرّ من شدة خوفه وخرج من مكة والتجأ إلى ساحل البحر الأحمر، هناك ركب سفينة وأبحر مع جماعة، في وسط البحر غشيهم موج رهيب وحاط بهم الطوفان من كل جانب، فتمايلت السفينة وبدت على شفير الغرق، هنالك اجتمع القوم على ظهر السفينة وقرروا رمي جميع ما يحملون من الأصنام، ثم توجهوا إلى المولى عز وجل طالبين منه النجاة، فتمسكوا بأذيال لطفه سبحانه وعلموا أن لا أحد منجيهم اليوم سواه عز وجل.
قال عكرمة: أن ما لم يستطع أن ينجينا من هذا الطوفان في البحر، فلن يستطيع أن ينجينا أيضاً في البر، (يعني بذلك الأصنام) ثم إنه عاهد الله عز وجل إذا أنجاه من هذه المهلكة فإنه سيذهب إلى محمد (صلى الله عليه وآله) ويضع يده بيده ويسلم، لأنه يعلم أن محمدا (صلى الله عليه وآله) رجل كريم ورحيم.
بعد مدة هدأ الطوفان وانخفض الموج العاتي ونجوا جميعاً من الغرق وذهب عكرمة إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأسلم على يديه.
يقول تعالى في هذا الشأن: ﴿ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ﴾ .

راجع روح المعاني، ج21، ص 106.

 حوارات أهل القرآن

الاسم: السيد مهدي الحسيني من الجمهورية الإسلامية في إيران.

نبذة مختصرة عن الهوية الشخصية: زار لبنان بدعوة من جمعية القرآن الكريم لتدريس أساليب حفظ القرآن الكريم.
العمل: مدرس وحافظ للقرآن.
المستوى الدراسي: طالب في حوزة قم المقدّسة.
الوضع العائلي: متأهل وله ثلاثة أطفال.

س1: كيف بدأتم خوض غمار تدريس القرآن الكريم؟
ج: بدأت بالتدريس في المجال القرآني من سنة 1996م.

س2: ما هي الدورات والشهادات التي لديكم في مجال تدريس القرآن الكريم؟
ج:درست في دورات عديدة وحصلت على شهادات عدّة من ايران، العراق، البحرين، الكويت، ودولة نجد، وبعض المراكز الخمسة بالعتبات المقدّسة وجامعة المصطفى العالمية.

س3: ما هي الأنشطة القرآنية التي تقومون بها في بلدكم؟
ج:حالياً عضو في الهيئة التعليميّة في دار السيّدة رقيّة واستاذ في جامعة المصطفى العالميّة وعضو في دار القرآن للعتبة الحسينية المقدّسة.

س4: هل لديكم تخصص قرآني معين؟ ما هو؟
ج:نعم مدرس في أساليب حفظ القرآن الكريم، ومحكم في جودة الحفظ في المسابقات الدوليّة والوطنيّة في العراق.

س5: برأيكم ما هي المواصفات الناجحة لمعلم القرآن الكريم؟
ج:1- الأخلاق الحسنة وخصوصاً التواضع. 2- أن لا يقتنع بالمعلومات الموجودة لديه وعليه أن يطور نفسه قدر الممكن.

س6: هل لديكم نظرة خاصة لتنشيط العمل القرآني؟
ج:لابد في كل نشاط قرآني أن يكون التنوع مشهوداً فيه.

س7: بماذا تنصح الناس ليصبح مجتمعهم مجتمعاً قرآنياً؟
ج:أنصحهم أن يجعلوا القرآن موجوداً في حياتهم اليوميّة وليس في أيام وأوقات خاصة.

معجم المفسرين

العنوان المعروف: تفسير آيات الأحكام.
المؤلف: السيد محمد حسين الطباطبائي اليزدي.
تاريخ التأليف: 1385هـ.
عدد المجلدات: مجلد واحد (1).
طبعات الكتاب: الطبعة الأولى، النجف الأشرف سنة 1385هـ - الطبعة الثانية، قم، سنة 1396هـ.
حياة المؤلف: ولد عام 1332هـ في النجف الأشرف في بيت الفقاهة والعلم، توفي والده وكان عمره حين وفاته أربع سنين، تكفلته والدته المكرمة، فقامت بتربيته أحسن قيام، درس المقدمات والسطوح العالية في النجف الأشرف، وحضر بحث الخارج فقهاً واصولاً على اقطاب العلم، كالسيد محسن الطباطبائي الحكيم والاستاذ الشيخ محمد علي الخرساني.
توفي في بغداد ليلة 21 من رمضان المبارك سنة 1386هـ، فنقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشيعاً مهيباً تتقدمه المواكب العزائيّة، ودفن في مقبرة جدّه المرحوم.

أهم آثاره ومؤلفاته:
1_ تفسير آيات الاحكام.
2_ التحفة الحسينيّة في الإمامة.
3_ تقريرات الأصول والفقه.

تعريف عام: تفسيره تفسير فقهي موجز.. مع المقارنة بالمذاهب الأربعة على أساس ترتيب السور والآيات غير مبوب بابواب الفقه، وغير مستوعب جميع الأيات، بل تعرض لكل آية فيها تعلق بالاحكام.
ابتدأ تفسيره بذكر مقدمة في فضل القرآن، وكيفية نزوله، واشتماله على المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ و... وحجية ظواهر القرآن، ولزوم عرض الحديث على القرآن، ولزوم الأخذ من العترة الطاهرة بمفاد حديث الثقلين وغير ذلك من المباحث.

منهجه في التفسير: واما منهجه في التفسير فكان يبدأ بذكر اسم السورة، مدنية كانت أو مكيّة، وعدد آياتها، ثم بيان مفردات الآيات التي لها تعلق بالاحكام، وذكر الحكم، وبيان الفائدة.

الخلاصة: كان التفسير يقوم على تفسير آيات الاحكام، مع العناية بالتفسير البياني والأدبي، مع المقارنة بين الأراء من غير تعصب في بيانه، ولا يستطرد للمباحث غير الواردة في الآية.

 استفتاءات قرآنية للإمام الخامنئي (دام ظله)
 

س1: ما حكم من أبدل كلمة أو حرفاً مكان كلمة أو حرف في القراءة ؟
الجواب: إذا كان جاهلاً بكلمة من كلمات سورة الحمد أو تركها عمداً أو أبدل حرفاً مكان حرف عمداً، كما إذا قال بدل حرف (ض) حرف (ز) أو غيّر الحركات الاعرابيّة للكلمات أو لم يذكر التشديد كذلك، فصلاته باطلة .

س2: هل تجب مراعاة أحكام التجويد في القراءة ؟
الجواب: لا تجب مراعاة أحكام التجويد في القراءة.

 أخبار قرآنية

تعلن جمعيَّة القرآن الكريم عن إقامتها لمسابقة المفاهيم القرآنيَّة لعام 2013م - 1434هـ - وذلك في كتاب «فرائض قرآنية على ضوء نهج البلاغة» حيث (تحوي على 110 أسئلة) وبانتظار الفائزين بالقرعة 15 ليرة ذهبيَّة في كافة المناطق.

تدعوكم جمعية القرآن الكريم للمشاركة بالمسابقة القرآنيَّة السنويَّة السادسة عشرة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في الفئات التالية:
فئتا التلاوة مجوداً، ومرتلاً للإخوة.
فئة التلاوة للأخوات مرتلاً.
فئة الحفظ في: 5 - 10 - 20 - 25 - 30 جزءاً.
فئة التفسير في سورتي الكوثر والقدر.
تاريخ إجراء المسابقة في منطقتي بعلبك والهرمل ابتداءً من تاريخ 24/ 11/2003م صباحاً.
في مناطق: بيروت، النبطية، صور، ابتداءً من تاريخ 26/ 11/2003م صباحاً.
التصفيات النهائية: لمنطقتي بعلبك والهرمل في 13/12/2003م. لمناطق بيروت، النبطية، صور، في 15/12/2003م. ويمكنكم مراجعة مراكز الجمعية في كافة المناطق اللبنانية.