ثلاثون ليلة على مائدة القرآن

فهرس الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30


مائدة الليلة الثانية عشرة


 

سورة الروم
معاني المفردات
التفسير الروائي
أسئلة للمسابقة القرآنية

 

(آياتها60).

سورة الروم مكية  وآياتها ستون (60) وتسمية السُّورة مأخوذ من الآية الثانية والثالثة من هذه السُّورة حيث أخبر الله تعالی بغلبة الفرس علی الروم وبانتصار الروم عليهم في المستقبل القريب.

وفي فضل قراءَة السُّورة ورد عن النبي (ص): « من قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كل ملك سبح الله ما بين السماء والأرض » [6]. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): « من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله يا أبا محمد من أهل الجنّة ... » [7].

وقد اخترنا السُّورة للتلاوة والتَّعرف علی معاني مفرداتها ومفاهيم آياتها في الليلة الثانية عشر من الضيافة الإلهية من شهر رمضان المبارك، تمهيداً لتلاوتها بمعرفة في الليلة الثالثة والعشرين من هذا الشهر الفضيل.


[6] مجمع البيان في تفسير القرآن 8: 459.

[7] مجمع البيان في تفسير القرآن 8: 422.


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الم
(1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ فِي أَنفُسِهِم مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُواْ الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُواْ السُّوأَى أَن كَذَّبُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِؤُون (10) اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16) فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيّاً وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18) يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ (20) وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ (22) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (23) وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24) وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ (26) وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (29) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (33) لِيَكْفُرُواْ بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (34) أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ (35) وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُواْ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ (36) أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (37) فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (38) وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُواْ عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ (39) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (40) ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) قُلْ سِيرُواْ فِي الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ (42) فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ (43) مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (45) وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (46) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (47) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (49) فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (50) وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاً لَّظَلُّواْ مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (51) فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ (53) اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (54) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُواْ يُؤْفَكُونَ (55) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (56) فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58) كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (59) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (60)

 

 

(2) غُلِبَتِ الرُّومُ: غَلبَت فارسُ الرومَ في عهد رسول الله (ص) وفرح كفار قريش لأنَّ الروم المغلوبون أهل كتاب.

(3) أَدْنَى الْأَرْضِ: في أدنى الأرض من أرض العرب.
   - مِن بَعْدِ غَلَبِهِمْ: من بعد غلبة فارس عليهم سيغلبونهم.

(4) فِي بِضْعِ سِنِينَ: البضع بين الثلاثة والعشرة.
  - وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ: يوم بدر غلب المسلمون كفار مكة وأخبر رسول الله (ص) أن الروم وهم أهل الكتاب غلبت المجوس ففرح المؤمنون بذلك.

(8) وَأَجَلٍ مُسَمًّى: لوقت معلوم.

(9) وَأََثَارُواْ الْأَرْضَ: حرثوها وقلبوها للزَّرع والغرس والتعمير.
   - بِالْبَيِّناتِ: الدلالات.

(10) أَسَاؤُواْ السُّوأَى: أساؤوا إلى أنفسهم بارتكاب المعاصي.
    - السُّوأَى‏: الخلقة التي تسوء صاحبها إذا أدركها.

(12) يُبْلِسُ: يسكت.

(15) رَوْضَةٍ: جنة.
    - يُحْبَرُونَ: يسرون ويفرحون حتى يظهر عليهم أثر النعيم.

(17) حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ: تُمْسُونَ إشارة إلى صلاة المغرب والعشاء، تُصْبِحُونَ إشارة إلى صلاة الصبح.

(18) وَعَشِيّاً وَحينَ تُظْهِرُونَ: عَشِيّاً إشارة إلى صلاة العصر، تُظْهِرُونَ إشارة إلى صلاة الظهر.

(20) تَنْتَشِرُونَ: تتفرقون في أطرافها.

(21) مِّنْ أَنفُسِكُمْ: من جنسكم.
    - مَّوَدَّةً: محبة.

(23) وَابْتِغَاؤُكُمْ: طلبكم.

(24) خَوْفاً وَطَمَعاً: خوفاً من الصواعق وطمعاً في الغيث.

(25) تَقُومَ السَّماءُ وَالْأَرْضُ: ثبوتهما على حالهم من غير عمداً بإرادة الله.

(26) قَانِتُونَ: خاضعون منقادون.

(27) وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى: ‏ له الوصف الأعلى في الكمال.

(30) فَأَقِمْ وَجْهَكَ: أقبِل وتوجه للدين.
    - حَنِيفاً: مَائِلاً إليه ثابتاً عليه.
    - الدِّينُ الْقَيِّمُ: الدين المستقيم.

(31) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ: راجعين إلى الله بتقوى ومنقطعين إليه.

(32) شِيَعاً: فِرقاً وأحزاباً مختلفة الأهواء.

(35) سُلْطَاناً: برهاناً وحجة.

(36) إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ: ييأسون من رحمة الله.

(38) وَابْنَ السَّبِيلِ: المسافر المحتاج.

(39) رِّباً: زيادة محرّمة، وقيل زيادة محلَّلة وهي الهدية.
    - فَلاَ يَرْبُواْ: فلا يزكو ولا يبارك الله فيه.
    - الْمُضْعِفُونَ: أصحاب الأجر والثواب المضاعف.

(43) الْقَيِّمِ: بليغ الاستقامة.
    - لاَ مَرَدَّ لَهُ: لا يردّه أحد.
    - يَصَّدَّعُونَ: يتصدعون أي: يتفرقون بعد الحساب إلى الجنة والنار.

(44) يَمْهَدُونَ: يهيئون لأنفسهم منازل في الجنّة.

(46) مُبَشِّرَاتٍ: بالمطر.
    - وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ: لتطلبوا بركوب السفن وتجارة البحار.

(47) بِالْبَيِّنَاتِ‏: بالمعجزات والآيات.
(48) فَتُثِيرُ سَحَاباً: تحرّكه وتهيّجه.
 
  - فَيَبْسُطُهُ: فينشره متصلا بعضه ببعض.
    - وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً: قطعاً متفرقة.
    - الْوَدْقَ: المطر.

(49) لَمُبْلِسِينَ: آيسين قانطين من نزول المطر.

(52) الصُّمَّ: الكفَّار الذين لا يسمعون.
    - وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ: إذا أعرضوا عن أدلتنا.

(53) الْعُمْيِ: إنهم كالعمي لا يهتدون.
    - إِنْ تُسْمِعُ: ما تُسمع.
    - مُسْلِمُونَ: منقادون لأمرنا.

(54) مِنْ ضَعْفٍ: من ماء مهين.
    - قُوَّةً: قوة الشباب.
    - ضَعْفاً وَشَيْبَةً: الشيخوخة والكبر.

(55) لَبِثُواْ: في الدنيا أو في القبور.

(57) وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ: ولا هم يطلب منهم العتبى أي الرجوع إلى ما يرضي الله، لا من العتاب بمعنى الملامة.

(60) وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ: لا يحملنك على الخفة والضجر.
 

 
(30)
- جاء في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً قال (عليه السلام): « هي الولاية ». وفيه عنه (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿ فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قال (عليه السلام): « التوحيد » [8].

(39)- جاء في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام): « الربا رباءان: ربا يؤكل وربا لا يؤكل، فأمَّا الذي يؤكل فهديتك إلى الرجل تطلب منه الثواب أفضل منها فذلك الربا الذي يؤكل، وهو قول الله عزّ وجلّ: ﴿ وَمَا آتَيْتُمْ مِن رِّباً لِيَرْبُوَاْ فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُواْ عِندَ اللهِ ﴾ وأمَّا الذي لا يؤكل فهو الذي نهى الله عنه وأوعد عليه النار » [9].

(41)- جاء في تفسير القمي في قوله تعالى: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ ﴾ قال: في البر فساد الحيوان إذا لم يمطر وكذلك هلاك دواب البحر بذلك، قال الصادق (عليه السلام): « حياة دواب البحر بالمطر فإذا كف المطر ظهر الفساد في البر والبحر، وذلك إذا كثرت الذنوب والمعاصي » [10].

(42)- جاء في روضة الكافي عن أبي الربيع الشامي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿ قُلْ سِيرُواْ فِي الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ ﴾، فقال: « عنى بذلك أي انظروا في القرآن فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم » [11]

(44)- جاء في مجمع البيان في قوله: ﴿ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ ﴾ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: « إنَّ العمل الصالح ليسبق صاحبه إلى الجنة فيمهِّد له كما يمهِّد لأحدهم خادمه فراشه » [12].

(47)- جاء في مجمع البيان عن أم الدرداء أنَّها قالت: سمعت رسول الله (ص) يقول: « ما من امرئ يرد عن عرض أخيه إلا كان حقَّاً على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة ثم قرأ: ﴿ كَانَ حَقّاً عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [13].


[8] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 187، نقلاً عن الكافي.

[9] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 189، نقلاً عن الكافي.

[10] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 200، نقلاً عن تفسير القمي.

[11] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 200، نقلاً عن روضة الكافي.

[12] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 201، نقلاً عن مجمع البيان.

[13] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 201، نقلاً عن مجمع البيان.


 

أسئلة للمسابقة القرآنية

 1- اذكر معاني الكلمات التالية: بِضْعِ سِنِينَ، يُبْلِسُ، رَوْضَةٍ.

 2- متی غلبت إمبراطورية فارس إمبراطورية الروم؟

 3- متی غلبت إمبراطورية الروم إمبراطورية فارس ؟

 4- عدِّد بعض آيات الله المذكورة في سورة الروم.

 5- اذكر معاني الكلمات التالية: شِيَعاً، كِسَفاً، الْوَدْقَ.