ثلاثون ليلة على مائدة القرآن

فهرس الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30


مائدة الليلة الرابعة عشرة


 

سورة سبأ
معاني المفردات
التفسير الروائي
أسئلة للمسابقة القرآنية

 

 

(آياتها 54).

سورة سبأ مكية وآياتها أربع وخمسون (54) وتسمية السُّورة مأخوذ من الآيات (14-19) التي تذكر قوم سبأ وأحوالهم. وفي فضل قراءتها روي عن النبي (ص) قال: « من قرأ سورة سبأ لم يبق نبي ولا رسول إلا كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » [28].

 وقد اخترنا السُّورة للتلاوة والتَّعرف علی معاني مفرداتها ومفاهيم آياتها في الليلة الرابعة عشر من الضيافة الإلهية من شهر رمضان المبارك.


[28] مجمع البيان في تفسير القرآن 8: 588.


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
(1) يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ (2) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (3) لِّيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْاْ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7) أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَم بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ (8) أَفَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِّنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (9) وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُواْ صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُواْ آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُواْ فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَىْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُواْ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17) وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرىً ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً آمِنِينَ (18) فَقَالُواْ رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (19) وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (20) وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ (22) وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (23) قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (24) قُل لَّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26) قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (29) قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ لَوْلَا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ (32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُواْ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّواْ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُواْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (33) وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ (34) وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلَاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36) وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (37) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (38) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ (40) قَالُواْ سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ (41) فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعاً وَلَا ضَرّاً وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (42) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُواْ مَا هَذَا إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُواْ مَا هَذَا إِلَّا إِفْكٌ مُّفْتَرىً وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (43) وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ (44) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُواْ رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (45) قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46) قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (47) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُواْ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُواْ آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُواْ بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)
 

 

(2) مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ: ما يدخل فيها.
  - وَما يَعْرُجُ فِيهَا: ما يصعد من الملائكة وأعمال العباد.

(3) لَا يَعْزُبُ: لا يغيب.
   - مِثْقَالُ ذَرَّةٍ: مقدار أو وزن ذرّة.
   - كِتَابٍ مُّبِينٍ: اللوح المحفوظ.

(5) سَعَوْاْ فِي آيَاتِنَا: عملوا بجهدهم لإبطال حججنا.
  - مُعَاجِزِينَ:  يعجزوننا ويفوتوننا.
  - رِّجْزٍ : سَيِّء العذاب.

(7) مُزِّقْتُمْ: قُطِّعتم وصرتم رفاتاً.

(8) جِنَّةٌ: جنون.

(9) كِسَفاً: قطعة.
   - مُنِيبٍ: راجع إلى ربه.

(10) أَوِّبِي مَعَهُ: ردِّدي التسبيح معه.
    - وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ: صار ليناً بيده كالشمع.

(11) سَابِغَاتٍ: دروع تامَّات.
    - وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ: احكم صنعتك في نسج الدروع بحيث تتناسب حلقاتها.

(12) غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا: مسيرها بالغداة مسيرة شهر وكذلك في العشاء.
    - وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ: أذبنا له عين النحاس.
    - وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ: من يعدل ويخالف من هؤلاء الجن.

(13) مَحَارِيبَ: البناء المرتفع من القصور العالية والبيوت التي يتعبَّد بها، منها بناء بيت المقدس والمسجد الأقصی الذي شرع به داوود وأكمله سليمان بمعونة الجن.
   - وَتَمَاثِيلَ: صوراً من نحاس وزجاج ورخام، روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: « والله ما هي تماثيل النساء والرجال ولكنَّه الشجر وما أشبه ».
   - وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ: قصاع كحياض الماء الكبيرة ليطعم جيشه بها.
   - قُدُورٍ رَاسِيَاتٍ: ثابتات على المواقد لعظمتها.

(14) دَابَّةُ الْأَرْضِ: الأرضة التي تأكل الخشب.
    - مِنسَأَتَهُ: عصاه.
    - مَا لَبِثُواْ: ما مكثوا في الأعمال الشاقة.
    - خَرَّ: سقط سليمان ميتاً وكان عمره ثلاثاً وخمسين سنة.

(15) لِسَبَإٍ: قبيلة سبأ باليمن، وسبأ اسم رجل وهو أبو عرب اليمن.
    - جَنَّتَانِ: بستانان.

(16) سَيْلَ الْعَرِمِ: سيل سد العرم.
    - أُكُلٍ خَمْطٍ: ثمر فيه مرارة أو شجر الأراك.
    - وَأَثْلٍ: نوع من شجر الطرفاء.
    - سِدْرٍ: شجر النبق.

(18) الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنا فِيهَا: قرى الشام.
    - قُرىً ظَاهِرَةً: متواصلة ومتقاربة مظهر بعضها لبعض.
    - وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ: جعلناه على مراحل متقاربة لتقارب القرى.

(19) بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنا: طلبوا أن تفصل الصحاري بين القرى حتى لا يجتازها إلّا الأغنياء.
    - فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ: يتحدَّثون بأمرهم ويضربون بهم المثل.

(22) شِرْكٍ: شركة ونصيب.
    - ظَهِيرٍ: معين على شي‏ء.

(23) فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ: كشف عنها الفزع.

(26) يَفْتَحُ بَيْنَنا: يحكم بيننا.
    - وَهُوَ الْفَتَّاحُ: هو القاضي والحاكم.

(27) الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ: الذين زعمتم أنَّهم شركاء الله.

(28) كَافَّةً لِّلنَّاسِ: إلى الناس جميعاً.

(31) بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ: بالكتب التي سبقت القرآن.
    - مَوْقُوفُونَ: محبوسون للحساب.
    - يَرْجِعُ: يرد.

(33) مَكْرُ اللَّيْلِ: مكركم بالليل.
    - الْأَغْلَالَ: القيود التي تجمع الأيدي إلى الأعناق.

(36) يَبْسُطُ: يوسع.
    - وَيَقْدِرُ: يضيِّق، يقدِّر.

(37) زُلْفَى‏: منزلة قريبة.
    - الْغُرُفَاتِ: المنازل الرفيعة العالية في الجنة.

(38) يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا: يعملون جهدهم في إبطال آياتنا وتكذيبها.

(43) يَصُدَّكُمْ: يمنعكم.
    - إِفْكٌ مُّفْتَرىً: كذب مختلق لا أساس له.

(45) فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ: كيف كانت عقوبتي أو كيف كان إنكاري عليهم بالتدمير.

(46) مَثْنَىوَفُرَادَى‏: اثنين اثنين وواحداً واحداً.
    - بَيْنَ يَدَيْ: قبل.

(48) يَقْذِفُ بِالْحَقِّ: يلقيه إلى أنبيائه أو يرمي به الباطل فيدمغه.

(49) وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ: ذهب الباطل ذهاباً لم يبق له أثر عند مجي‏ء الحق.

(51) فَلاَ فَوْتَ: فلا يفوتني منهم أحد.

(52) وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ: أين أو كيف لهم تناول الأيمان من مكان بعيد.
    - وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ: ويرجمون بالظن.

(54) وَحِيلَ: وفرّق.
    - بِأَشْيَاعِهِمْ: بأمثالهم من الكفار.
    - شَكٍّ مُّرِيبٍ: موقع في الريبة والقلق.
 

(11)- جاء في مجمع البيان عن الصادق (عليه السلام) قال: « إن الله أوحى إلى داوود (عليه السلام) نِعْمَ العبد أنت إلاَّ أنَّك تأكل من بيت المال، فبكى داوود أربعين صباحاً، فألان الله له الحديد وكان يعمل كل يوم درعاً فيبيعها بألف درهم، فعمل ثلاثمائة وستين درعاً فباعها بثلاثمائة وستين ألفاً فاستغنى عن بيت المال » [29].

(14)- جاء في علل الشرايع عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: « أمر سليمان بن داوود الجن فصنعوا له قبة من قوارير فبينا هو متكئ على عصاه في القبة ينظر إلى الجنّ كيف ينظرون إليه إذ حانت منه التفاتة فإذا رجل معه في القبة، قال له: من أنت؟ قال: أنا الذي لا أقبل الرشا ولا أهاب الملوك أنا ملك الموت، فقبضه وهو قائم متكئ على عصاه في القبة والجن ينظرون إليه، قال (عليه السلام): فمكثوا سنة يدأبون له حتى بعث الله عزَّ وجل الأرضة فأكلت منسأته وهي العصا، ﴿ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ ما لَبِثُوا فِي الْعَذابِ الْمُهينِ [30].

(15)- جاء في مجمع البيان عن فروة بن مسيك أنَّه قال: سألت رسول الله (ص) عن سبإٍ أَرَجلٌ هو أم امرأة؟ فقال (ص): « هو رجل من العرب ولد له عشرة، تيامن منهم ستة وتشاءم [31] منهم أربعة فأما الذين تيامنوا فالأزد وكندة ومذحج والأشعرون وأنمار وحميرن، فقال رجل من القوم: ما أنمار؟ قال: الذين منهم خثعم وبجيلة وأمَّا الذين تشاءموا فعاملة وجذام ولخم وغسَّان » [32].

(37)- جاء في تفسير القمي ذكر رجل عند أبي عبد الله (عليه السلام) الأغنياء ووقع فيهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): « أسكت فإنَّ الغني إذا كان وصولاً لرحمه بارَّاً بإخوانه أضعف الله له الأجر ضعفين لأن الله يقول: ﴿ وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفى‏ إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ [33].

(39)- جاء في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (ص): « من صدق بالخلف جاد بالعطية » [34]. وفي الدر المنثور عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: « سمعت رسول الله (ص) يقول: إنَّ لكل يوم نحساً فادفعوا نحس ذلك اليوم بالصدقة، ثم قال: اقرءوا مواضع الخلف فإنَّي سمعت الله يقول: ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُم مِّن شَيْ‏ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ﴾ إذا لم ينفقوا كيف يخلف؟ » [35].

(47)- جاء في تفسير القمي عن أبي جعفر (عليه السلام): في قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ﴾ وذلك أنَّ رسول الله (ص) سأل قومه أن يودوا أقاربه ولا يؤذوهم، وأما قوله: ﴿ فَهُوَ لَكُمْ ﴾ يقول (ص): ثوابه لكم » [36].

(51)- جاء في الدر المنثور في قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ تَرَى‏ إِذْ فَزِعُواْ ... ﴾ الآية: قال رسول الله (ص): « يخرج رجل يقال له السفياني في عمق دمشق وعامة من يتبعه من كلب فيقتل حتى يبقر بطون النساء ويقتل الصبيان فيجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة ويخرج رجل من أهل بيتي فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر منهم » [37].


[29] مجمع البيان في تفسير القرآن 8: 597.

[30] الميزان في تفسير القرآن، ‏16: 368، نقلاً عن علل الشرايع.

[31] المراد بالتيامن والتشاؤم السكونة باليمن والشام.

[32] مجمع البيان في تفسير القرآن 8: 604.

[33] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 393، نقلاً عن تفسير القمي.

[34] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 393، نقلاً عن الكافي.

[35] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 393، نقلاً عن تفسير الدر المنثور.

[36] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 393، نقلاً عن تفسير القمي.

[37] الميزان في تفسير القرآن ‏16: 394، نقلاً عن تفسير الدر المنثور.


 

أسئلة للمسابقة القرآنية

 1- اذكر معاني الكلمات التالية: لا يَعْزُبُ، مُنِيبٍ، أَوِّبِي مَعَهُ.

 2- من من الأنبياء ليَّن الله له الحديد ليصنع الدّروع؟

 3- اذكر معاني الكلمات التالية: سَابِغاتٍ، وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ، عَيْنَ الْقِطْرِ.

 4- اذكر بعض الأعمال التي كان يقوم بها الجن لسليمان؟

 5- اذكر معاني الكلمات التالية: دَابَّةُ الْأَرْضِ، مِنسَأَتَه، سَيْلَ الْعَرِمِ.