ثلاثون ليلة على مائدة القرآن

فهرس الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30


مائدة الليلة الواحدة والعشرين


 

 سورة الملك  سورة القلم
 معاني المفردات  معاني المفردات
أسئلة للمسابقة القرآنية


 

 

مكية وآياتها: (ثلاثون).

فضل السّورة: قال رسول الله (ص): « ومن قرأ سورة تبارك فكأنَّما أحيا ليلة القدر »، وعن أبي جعفر(ع) قال: « سورة المُلك هي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة المُلك ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين و ... » [83].


[83] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 482.


 

 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) إِذَا أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ (7) تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُواْ بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُواْ بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (22) قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ (30)
 

(3) طِبَاقاً: مطابقة بعضها فوق بعض، أو أنَّ بعضها يشبه بعضاً في الإتقان والإحكام.
   - مِن تَفاوُتٍ: من اختلاف وتناقص.
   - فَارْجِعِ الْبَصَرَ: فردَّ البصر إلى السَّماء متأملاً.
   - فُطُور:ٍ شقوق وخلل.

(4) كَرَّتَيْنِ: مرتين.
  - خَاسِئاً: ذليلاً صاغراً.
  - وَهُوَ حَسِيرٌ: بصر كالمنقطع عن رؤية الخلل.

(5) بِمَصَابِيحَ: الكواكب، سمَّاها مصابيح لإضاءتها.
  - وَأَعْتَدْنَا: هيئنا.

(7) شَهِيقاً: صوتاً فظيعاً.

(8) تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ: تتقطّع وتتفرّق من شدة الغضب.

(10) السَّعِيرِ: النار الملتهبة في الآخرة.

(13) عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ: عليم بضمائر القلوب.

(15) ذَلُولاً: لينة سهلة مذللة.
    - مَنَاكِبِهَا: جوانبها وطرقها وفجاجها.
    - النُّشُورُ: البعث.

(16) تَمُورُ: تضطرب وتتحرك.

(17) حَاصِباً: ريحاً شديدة تحمل الحصباء (الحصى).
    - كَيْفَ نَذِيرِ: كيف إنذاري إذا عاينتم العذاب.

(18) فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ: كيف رأيتم إنكاري عليهم بإهلاكهم.

(19) صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ: تصفّ أجنحتها وتقبضها وهو معنى الطيران.

(21) لَّجُّواْ فِي عُتُوٍّ: تمادوا في عناد.
    - وَنُفُورٍ: شرود وتباعد عن الحق.

(22) مُكِبّاً عَلى وَجْهِهِ: منكِّساً رأسه إلى الأرض يتعثر ولا يبصر الطريق.
    - يَمْشِي سَوِيّاً: مستوياً منتصب القامة يبصر الطريق.

(27) زُلْفَةً: قريباً.
    - سِيئَتْ: اكتأبت واسودَّت غمَّاً.
    - تَدَّعُونَ: تطلبون.

(28) فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ: من ينجِّيهم أو يمنعهم من العذاب.

(30) غَوْراً: غائراً ذاهباً في الأرض.
    - بِمَاءٍ مَّعِينٍ: بماءٍ جارٍ أو ظاهرٍ سهل التناول.


 

 

مكية وآياتها: (اثنتان وخمسون).

فضل السّورة: قال الإمام الصادق (ع): « من قرأ ﴿ ن وَالْقَلَمِ في فريضة أو نافلة آمنه الله عزَّ وجلَّ من أن يصيبه فقر أبداً، وأعاذه الله إذا مات من ظلمة القبر » [84].


[84] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 497.


 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ
(1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُواْ عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ (24) وَغَدَوْاْ عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُواْ إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُواْ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُواْ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (33) إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُواْ بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43) فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (46) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (52)
 

(1) ن وَالْقَلَمِ: « ن » من الحروف المقطَّعة،  والقلم كناية عن العلم النافع أقسم الله به لمنافع الخلق فيه.
  - وَمَا يَسْطُرُونَ: وما يكتبه الملائكة من الوحي وأعمال بني آدم.

(6) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ: أيكم المجنون الذي فتن بالجنون المؤمنون أم الكفرة.

(9) وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ: تمنوا أن تَلِينَ لهم فَيَلِينون.

(10) حَلَّافٍ: كثير الحلف بالباطل.
    - مَّهِينٍ: ضعيف الرأي والإنسان الحقير.

(11) هَمَّازٍ: عيّاب مغتاب للناس.
    - مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ: يمشي بين الناس بالوشاية والإفساد.

(13) عُتُلٍّ: جاف فظّ غليظ، وهو القوي في كفره.
    - زَنِيمٍ: دَعِيّ، لصيق، وهو الوليد بن المغيرة.

(16) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ: سنجعل له (للوليد بن المغيرة) علامة على وجهه وأنفه تشوه خلقته لمبالغته في عداوة النبي (ص).

(17) أَصْحَابَ الْجَنَّةِ: وهي حديقة كانت في اليمن في قرية صروان وكانت لشيخ  يتصدق منها للمساكين فلمَّا مات أمسك أبناؤه.
    - لَيَصْرِمُنَّهَا: ليقطعنَّ ثمارها.

(18) وَلاَ يَسْتَثْنُونَ: لا يُخرِجون حصّة المساكين أو لا يقولون إن شاء الله.

(19) طَائِفٌ: نار أحرقتها ليلاً.

(20) كَالصَّرِيمِ: كالليل المظلم، أي سوداء.

(22) اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ: باكِروا مقبلين إلى بساتينكم.
    - صَارِمِينَ: قاطعين لثمرها.

(23) يَتَخَافَتُونَ: يتسارّون بالحديث.

(25) عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ: قادرين على قطع ثمرها.

(28) أَوْسَطُهُمْ: أعدلُهم رأياً وأعقلهم وأفضلهم.

(37) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ: كتاب منزل من الله متمسكون به.

(38) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ: إنَّ لكم ما تختارونه وتشتهونه.

(40) زَعِيمٌ: كفيل بأنَّ لهم في الآخرة ما للمسلمين.

(42) يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ: كناية عن أهوال القيامة وشدائدها.

(43) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ: ذليلة منكسرة.
    - تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ: تغشاهم ذلَّة الندامة والحسرة.

(44) فَذَرْنِي: دعني.
    - سَنَسْتَدْرِجُهُمْ: سنأخذهم بالتَّدرج إلى العقاب.

(45) وَأُمْلِي لَهُمْ: أمهلهم.

(46) مِن مَّغْرَمٍ: من غرامة مالية.

(48) مَكْظُومٌ: مغموم من قومه وهو في بطن الحوت.

(49) لَنُبِذَ: لطرح من بطن الحوت.
    - بِالْعَرَاءِ: بالفضاء.
    - وَهُوَ مَذْمُومٌ: ملوم قد أتى بما يلام عليه.

(50) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ: اختاره الله نبياً وردّه إلى قومه.

(51) لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ: يصرعوك بأبصارهم وحدة نظرهم والمراد الإصابة بالعين والعين حق كما روي.

 

أسئلة للمسابقة القرآنية

 1- اذكر معاني الكلمات التالية: شَهِيقاً، تَمُورُ، زُلْفَةً.

 2- ما معنی قوله تعالی: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾؟

 3- أين كانت جنة الرضوان التي ابتلی أصحابها؟

 4- سئل النبي (ص) عن العتل الزنيم؟ فأجاب: ؟

 5- اذكر معاني الكلمات التالية: عُتُلٍّ، كَالصَّرِيمِ، مَكْظُومٌ.