ثلاثون ليلة على مائدة القرآن

فهرس الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30


مائدة الليلة العشرين


 

سورة الواقعة
معاني المفردات
التفسير الروائي
أسئلة للمسابقة القرآنية

 
 

(آياتها 96).

سورة الواقعة مكية وآياتها ست وتسعون آية (96) وتسمية السُّورة مأخوذ من الآية الأولی من هذه السورة وهي قوله تعالی: ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ ﴾. وفي فضل قراءتها روي عن رسول الله (ص): « من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً ». وروي عن أبي جعفر (ع) قال: « من قرأ سورة الواقعة قبل أن ينام لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر ». وروي عن أبي عبد الله (ع) قال: « من قرأ في كل ليلة جمعة الواقعة أحبَّه الله وحبَّبه إلى النَّاس أجمعين ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا آفة من آفات الدنيا وكان من رفقاء أمير المؤمنين » [79].

وقد اخترنا السُّورة للتلاوة والتَّعرف علی معاني مفرداتها ومفاهيم آياتها في الليلة العشرون من الضيافة الإلهية من شهر رمضان المبارك.


[79] مجمع البيان في تفسير القرآن 9: 322.


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثّاً (6) وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلَا تَأْثِيماً (25) إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً (36) عُرُباً أَتْرَاباً (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَ آبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
 

(1) وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ: قامت القيامة.

(3) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ: ترفع ناساً وتخفض آخرين.

(4) رُجَّتِ الْأَرْضُ: زلزلت زلزالاً شديداً.

(5) بُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً: فتتت فتّاً.

(6) هَبَاءً مُنْبَثّاً: غباراً متفرقاً.

(7) أَزْوَاجاً: أصنافاً.

(8) أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ: أصحاب الشؤم، الذين يعطون كتبهم بشمالهم.

(10) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ: السابقون إلى طاعة الله واتِّباع أنبيائه، وسبقوا إلى الجنّة.

(13) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ: جماعة كثيرة من الأمم الماضية.

(14) وَقَليلٌ مِّنَ الْآخِرينَ: من أمَّة محمد (ص).

(15) سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ: منسوجة بالذهب بإحكام مشبكة بالدّر والجوهر.

(17) وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ: غلمان للخدمة لا يهرمون ولا يموتون. وقيل: إنَّهم أولاد أهل الدنيا لم يكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها فأنزلوا هذه المنزلة.

(18) بِأَكْوَابٍ: القداح الواسعة الرؤوس.
    - وَأَبَارِيقَ: القداح التي لها خراطيم وعری وبرَّاقة اللون.
    - وَكَأْسٍ مِّنْ مَعِينٍ: كأس من خمر معين أي جارياً من العيون.

(19) لاَّ يُصَدَّعُونَ: لا يصيبهم صداع منها كخمر الدنيا.
    - وَلاَ يُنْزِفُونَ: لا تذهب عقولهم بسببها.

(23) اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ: الدّر المصون والمخزون في الصّدف.

(25) لَغْواً: كلاماً لا خير فيه، ومنه الغناء.
    - وَلاَ تَأْثِيماً: ولا ما يوجب الإثم كالكذب والغيبة.

(28) سِدْرٍ مَّخْضُودٍ: شجر النبق بلا شوك قد خضد شوكه أي قطع.

(29) طَلْحٍ مَّنْضُودٍ: الطلح شجر الموز أو شجر له ظل بارد وهو منضود بالحمل من أسفله إلى أعلاه.

(30) ظِلٍّ مَّمْدُودٍ: ظل دائم لا يزول ولا ينقطع.

(31) مَّسْكُوبٍ: مصبوب أي جار لا ينقطع.

(33) لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ: لا مقطوعة بأوقات مخصوصة. ولا ممنوعة بالأثمان أو بالبُعد، أو لأجل شوكها.

(34) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ: ونساء مرتفعات القدر في حسنهنَّ وكمالهنَّ.

(35) أَنْشَأْنَاهُنَّ: خلقناهنّ.

(37) عُرُباً: جمع عروب وهنَّ النساء المتحببات لأزواجهن.
    - أَتْراباً: مستويات في السّن.

(42) سَمُومٍ: ريح شديدة الحرارة.
    - حَمِيمٍ: ماء بالغ الحرارة.

(43) يَحْمُومٍ: دخان شديد السّواد.

(45) مُتْرَفِينَ: متنعمين ومنهمكين في الشهوات.

(46) الْحِنثِ العَظيم: الذنب العظيم وهو الشرك.

(52) زَقُّومٍ: شجرة في النار خبيثة لها أوصاف كريهة.

(55) شُرْبَ الْهِيمِ: كشرب الإبل التي أصابها الهيام وهو شدة العطش.

(56) هذا نُزُلُهُمْ: ما أعد لهم من الجزاء.
    - يَوْمَ الدِّينِ: يوم الحساب.

(58) مَا تُمْنُونَ: ما تصبونه من المني.

(60) وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ: لا يسبقنا أحد على ما قدرناه من الموت.

(62) النَّشْأَةَ الْأُولى: ابتداء الخلق.

(65) حُطَاماً: هشيماً متكسراً مفتتاً لا ينتفع به للأكل.
    - تَفَكَّهُونَ: تتعجبون أي: تتحدثون فيه تعجباً.

(66) لَمُغْرَمُونَ: ذهب مالنا كله.

(69) مِنَ الْمُزْنِ: من السحاب.

(70) أُجَاجاً: مالحاً لا يمكن شربه.

(71) تُورُونَ: تقدحون وتخرجونها ناراً.

(73) جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً: تذكرة لنار جهنَّم.
    - وَمَتَاعاً لِلْمُقْوِينَ: منفعة للمسافرين أو للمستمتعين بها.

(78) مَّكْنُونٍ: مستور ومحفوظ ومصون.

(79) لاَ يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ: لا يجوز للجنب والحائض والمحدث مسُّ المصحف.

(81) مُّدْهِنُونَ: متهاونون، مكذبون.

(83) بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ: أي بلغت الروح الحلقوم عند الموت.

(86) مَدِينِينَ: محاسبين ومجزيين، من دانَ بمعنى حاسب.

(89) فَرَوْحٌ: فله راحة واستراحة.
    - وَرَيْحَانٌ: الريحان المشموم من الجنة أو الرزق.

(91) فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ: تأتيه الملائكة بالسلام وتخبره أنه من أصحاب اليمين.

(93) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ: فنزلهم الذي أعد لهم من ماء حار.

(94) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ: إدخال نار عظيمة في الآخرة.

 

(1-7)- جاء في تفسير القمي في قوله: ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) ﴾ قال: القيامة هي حق، وقوله: ﴿ خَافِضَةٌ ﴾ قال: بأعداء الله ﴿ رَافِعَةٌ ﴾ لأولياء الله ﴿ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً ﴾ قال: يدق بعضها على بعض ﴿ وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً ﴾ قال: قلعت الجبال قلعاً ﴿ فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثّاً ﴾ قال: الهباء الذي في الكوة من شعاع الشمس. وقوله: ﴿ وَكُنتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً ﴾ قال: يوم القيامة ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) ﴾ الذين سبقوا إلى الجنة » [80].

(10)- جاء في مجمع البيان عن أبي جعفر  (ع) قال: السابقون أربعة: ابن آدم المقتول، وسابق أمة موسى وهو مؤمن آل فرعون، وسابق أمة عيسى وهو حبيب والسابق في أمة محمد (ص) وهو علي بن أبي طالب (ع). وعن ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن قول الله عزّ وجلّ: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ﴾ فقال (ص): « قال لي جبرئيل: ذلك علي وشيعته، هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم » [81].

(89)- جاء في تفسير القمي عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: ﴿ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ (89) ﴾ في قبره ﴿ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ في الآخرة » [82].


[80] الميزان في تفسير القرآن ‏19: 118، نقلاً عن تفسير القمي.

[81] الميزان في تفسير القرآن ‏19: 119، نقلاً عن مجمع البيان.

[82] الميزان في تفسير القرآن ‏19: 142، نقلاً عن تفسير القمي.


 

أسئلة للمسابقة القرآنية

 1- اذكر معاني الكلمات التالية: وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ، عُرُباً، أَتْراباً.

 2- اذكر الأزواج والأصناف الثلاثة من الناس في يوم القيامة.

 3- ورد في المجمع عن أبي جعفر (ع) أنَّ السابقين أربعة، مَن هم؟

 4- ما هي أول بشارة للمؤمن عند وفاته فيما روي النبي (ص)؟

 5- اذكر معاني الكلمات التالية: الْحِنثِ العَظيم، الْمُزْنِ، مَدِينِينَ.