ثلاثون ليلة على مائدة القرآن

فهرس الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30


مائدة الليلة الرابعة والعشرين


 

سورة المزمل سورة المدثر
معاني المفردات معاني المفردات
التفسير الروائي التفسير الروائي
أسئلة للمسابقة القرآنية

 

سورة المزمل

 

مكية وآياتها: (عشرون).

فضل السّورة: قال رسول الله (ص): « ومن قرأ سورة الْمُزَّمِّل رُفِع عنه العسر في الدنيا والآخرة ». وعن أبي عبد الله (ع) قال: « ومن قرأ سورة الْمُزَّمِّل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدَيْن مع السورة وأحياه الله حياة طيبة وأماته ميتة طيبة » [16].


[16] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 565.


 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
(1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً (4) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً (6) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً (7) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً (8) رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً (9) وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً (10) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُوْلِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلاً (11) إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماً (12) وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً (13) يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً (14) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً (17) السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً (18) إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً (19) إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلَاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُواْ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (20)
 

 

(1) الْمُزَّمِّلُ: المتزمل وهو الملتف بثيابه.

(4) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ: على النصف.
   - وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ: إقرأه على مهل وبينه بياناً.

(5) نَاشِئَةَ اللَّيْلِ: عبادة الليل.

(6) أَشَدُّ وَطْئاً: ثقلاً أو ثبات قدم.
   - وَأَقْوَمُ قِيلاً: أصوب قولاً وقراءة لفراغ البال وانقطاع ما يشغل القلب.

(7) سَبْحاً طَوِيلاً: فراغاً كثيراً لأعمالك الأخری.

(8) وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ: إنقطع إلى الله عما سواه.

(10) هَجْراً جَمِيلاً: تجنَّب وابتعد عنهم بمداراة.

(11) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ: أتركني وإيَّاهم سأكفيك أمرهم.
    - أُوْلِي النَّعْمَةِ: أصحاب النعمة، ذوي الثروة.

(12) أَنْكَالاً: قيوداً ثقيلة.

(13) ذَا غُصَّةٍ: ذا شوك يأخذ الحلق وتغص به الحلوق بسبب الخشونة.

(14) تَرْجُفُ: تضطرب.
      كَثِيباً: رملاً مجتمعاً.
    - مَّهِيلاً: سائلاً بعد اجتماعه وهو من هال يهيل.

(16) أَخْذاً وَبِيلاً: أخذناهم بالعذاب أخذاً شديداً.

(17) شِيباً: أبيض الشعر.

(18) السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ: منشقة.
    - وَعْدُهُ مَفْعُولاً: كائناً لا خلف فيه ولا تبديل.

(20) أَدْنَى: أقرب وأقل.
    - يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ: يحصي ويعلم القدر الذي تقومون به.
    - فَتَابَ عَلَيْكُمْ: بالترخيص في ترك القيام في الليل بأن جعله تطوعاً ولم يجعله فرضاً.
    - فَاقْرَؤُواْ: فصلّوا بما يتيسر عليكم.
    - يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ: يسافرون.
    - يَبْتَغُونَ: يطلبون.
    - وَأَقْرِضُواْ اللهَ: أنفقوا في سبيل الله.
    - قَرْضاً حَسَناً: عن طيب قلب.
 

(4)- جاء في مجمع البيان في قوله تعالی: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ روي عن أمير المؤمنين (ع) في معناه أنَّه قال: « بيّنه بياناً ولا تهذّه هذّ الشعر ولا تنثره نثر الرمل، ولكن إقرع به القلوب القاسية، ولا يكوننَّ هم أحدكم آخر السورة ». وعن أبي عبد الله (ع) قال: « إذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فاسأل الله الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فتعوّذ بالله من النار » [17].

(6)- جاء في التهذيب عن أبي عبد الله (ع) في قول الله عزّ وجلّ: ﴿ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾ قال: يعني بقوله: ﴿ وَأَقْوَمُ قِيلاً ﴾ قيام الرجل عن فراشه يريد به الله عزّ وجلّ لا يريد به غيره » [18].

(8)- جاء في مجمع البيان عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع): « التَّبتُّل هنا رفع اليدين في الصلاة ». وفي رواية أبي بصير قال (ع): « هو رفع يدك إلى الله وتضرعك إليه » [19].

(20)- جاء في تفسير القمي عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى‏ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ... ﴾ ففعل النبي (ص) ذلك وبشَّر الناس به فاشتدَّ ذلك عليهم ﴿ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ ﴾ وكان الرجل يقوم ولا يدري متى ينتصف الليل ومتى يكون الثلثان، وكان الرجل يقوم حتى يصبح مخافة أن لا يحفظه. فأنزل الله ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ- إلى قوله- عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ ﴾ يقول: متى يكون النصف والثلث؟ نسخت هذه الآية ﴿ فَاقْرَؤُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ﴾، واعلموا أنَّه لم يأت نبي قط إلا خلا بصلاة الليل، ولا جاء نبي قط بصلاة الليل في أوَّل الليل » [20].


[17] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 569.

[18] الميزان في تفسير القرآن ‏20: 72، نقلاً عن التهذيب.

[19] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 571.

[20] الميزان في تفسير القرآن ‏20: 77، نقلاً عن تفسير القمي.


 

سورة المدثر


مكية وآياتها:
(ست وخمسون).

فضل السّورة: عن أبي جعفر (ع) قال: « من قرأ في الفريضة سورة المدَّثر كان حقّاً على الله أن يجعله مع محمد (ص) في درجته ولا يتركه في حياة الدنيا شقاء أبداً » [21].


[21] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 577


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ
(1) قُمْ فَأَنذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5) وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ (6) وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (7) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً (12) وَبَنِينَ شُهُوداً (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيداً (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِيمَاناً وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيراً لِّلْبَشَرِ (36) لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ (47) فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (49) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ (50) فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ (51) بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَى صُحُفاً مُّنَشَّرَةً (52) كَلَّا بَل لَّا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ (53) كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَن شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)

 

(1) الْمُدَّثِّرُ: المتدثر المتغطي بثيابه.

(2) فَأَنذِرْ: خوِّف وحذِّر من عقاب الله.

(3) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ: عظِّمه ونزِّهه عمَّا لا يليق به.

(4) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ: طهِّرها عن النجاسة أو قصرها.

(5) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ: أهجر الأصنام والأوثان.

(6) وَلاَ تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ: لا تعطي شيئاً لكي تعطى أكثر منه.

(8) نُقِرَ فِي النَّاقُورِ: نفخ في الصّور وهي كهيئة البوق.

(11) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً: دعني ومن خلقته وحده في بطن أمِّه، وهو الوليد بن المغيرة وكان يسمی الوحيد في قومه.

(12) مالاً مَّمْدُوداً: كثيراً دائماً غير منقطع.

(13) شُهُوداً: حضوراً معه بمكة يتمتع بلقائهم.

(14) وَمَهَّدتُّ: يسَّرت له سبل الحياة والعيش في الدنيا.

(16) عَنِيداً: معانداً جاحداً.

(17) سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً: سأكلِّفه عذاباً شاقّاً وقيل صعود جبل في جهنم من نار.

(18) إِنَّهُ فَكَّرَ وقَدَّرَ: دبَّر ما يقول في القرآن وقدَّر القول في نفسه.

(19) فَقُتِلَ: لُعن وعُذِّب.

(22) عَبَسَ: قطب وجهه.
    - وَبَسَرَ: زاد في العبوس.

(23) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ: أدبر عن الحق واستكبر عن اتباع النبي (ص).

(24) يُؤْثَرُ: تؤثره النفوس.

(26) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ: سأدخله جهنم.

(28) وَلاَ تَذَرُ: ولا تترك شيئاً حتى تهلكه.

(29) لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ: مسودة لجلودهم.

(31) عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً: جعل عدد الموكلين علی النار تسعة عشر امتحاناً.

(33) إِذْ أَدْبَرَ: إذا ذهب.

(34) إِذَا أَسْفَرَ: إذا أضاء.

(35) الْكُبَرِ: جمع كبرى أنثى الأكبر.

(38) رَهِينَةٌ: مرهونة بعملها.

(42) مَا سَلَكَكُمْ: ما أدخلكم.

(45) نَخُوضُ: نشرع في الباطل.

(50) حُمُرٌ مُّسْتَنْفِرَةٌ: حمر وحشية نافرة شاردة.

(51) قَسْوَرَةٍ: أسد، نسور.

 

(1)- جاء في مجمع البيان عن جابر قال: أحدِّثكم ما حدَّثنا رسول الله (ص) قال: « جاورت بحراء شهراً فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الواد فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر أحداً ثم نوديت فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء يعني جبرائيل فقلت دثِّروني دثِّروني فصبوا عليَّ ماءً فأنزل الله عزّ وجلّ ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾ وفي رواية: « فحييت منه فرقاً حتى هويت إلى الأرض فجئت إلى أهلي فقلت زمِّلوني فنزل ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ [22].

وجاء في تفسير الطبري عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (ص) وهو يحدث عن فترة الوحي: « بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً من السماء فرفعت رأسي، فإذا الملك الّذي جاءني بحِراء جالسٌ على كرسيّ بين السماء والأرض، قال رسول الله (ص): فَجُثِثْتُ منه فَرَقاً [23] وجئت فقلت: زمّلوني زمّلوني، فدثروني فأنزل الله ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴾ إلى قوله: ﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴾ قال: ثمَّ تتابع الوحي » [24].

(4) جاء في مجمع البيان عن أبي عبد الله (ع) قال: « قال أمير المؤمنين (ع): غسل الثياب يذهب الهمّ والحزن وهو طهور الصلاة وتشمير الثياب طهور لها وقد قال الله سبحانه ﴿ وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ أي فشمِّر » [25].

(11)- جاء في تفسير العياشي عن أبي عبد الله (ع) وأبي جعفر (ع) أنَّ الوحيد ولد الزنا، قال زرارة: ذكر لأبي جعفر (ع) عن أحد بني هشام أنَّه قال في خطبته: أنا ابن الوحيد، فقال (ع): « ويله لو علم ما الوحيد ما فخر بها، فقلنا له: وما هو؟ قال: من لا يعرف له أب » [26].

(26)- جاء في مجمع البيان عن أبي الحسن (ع) أنَّه قال: « كل من تقدّم إلى ولايتنا تأخّر عن سقر، وكل من تأخّر عن ولايتنا تقدّم إلى سقر » [27].

(39)- جاء في مجمع البيان عن الباقر (ع): « نحن وشيعتنا أصحاب اليمين » [28].

(52)- جاء في تفسير القمي عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: ﴿ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَن يُؤْتى‏ صُحُفاً مُّنَشَّرَةً ﴾ وذلك أنَّهم قالوا: يا محمد قد بلغنا أن الرجل من بني إسرائيل كان يذنب الذنب فيصبح وذنبه مكتوب عند رأسه وكفارته، فنزل جبرئيل على رسول الله (ص) وقال: يسألك قومك سُنَّة بني إسرائيل في الذنوب فإن شاءوا فعلنا ذلك بهم وأخذناهم بما كنَّا نأخذ بني إسرائيل فزعموا أن رسول الله (ص) كره ذلك لقومه » [29].

(56)- جاء في مجمع البيان عن أنس قال: « إنَّ رسول الله (ص) تلا هذه الآية ﴿ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى‏ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴾ فقال: قال الله سبحانه أنا أهل أن أتقى فلا يجعل معي إله فمن اتقى أن يجعل معي إلهاً فأنا أهل أن أغفر له » [30].


[22] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 580.

[23] جُثِثْتُ: خِفتُ وفزعت، فَرَقاً: خوفاً وفزعاً.

[24] موسوعة التاريخ الإسلامي 1: 411،  نقلاً عن تفسير الطبري.

[25] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 582.

[26] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 585.

[27] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 591.

[28] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 592.

[29] الميزان في تفسير القرآن ‏20: 101، نقلاً عن تفسير القمي.

[30] مجمع البيان في تفسير القرآن ‏10: 594.


 

أسئلة للمسابقة القرآنية

 1- اذكر معاني الكلمات التالية: أَنكَالاً، كَثِيباً، مَّهِيلاً.

 2- ما معنی ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ عند أمير المؤمنين (ع)؟

 3- ما معنی ﴿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً ﴾ عند أبي عبد الله (ع)؟

 4- في من نزل قوله تعالی: ﴿ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ﴾؟

 5- اذكر معاني الكلمات التالية: فَقُتِلَ، وَبَسَرَ، قَسْوَرَةٍ.